تامر حسني علي موعد جديد مع المشاكل فبعد حالة الهدوء النسبي الذي عاشها تامر بعد انتهاء مشكلته في قضية التزوير والهروب من التجنيد وحالة النشاط المكثف التي خاضها مؤخرا سواء باحياء الحفلات او انتهائه من فيلم عمر وسلمي الذي يعرض في وقت شئ للغاية مع بدء امتحانات الثانوية العامة وهو وقت قاتل سيؤثر بالسلب علي ايرادات الفيلم .
تامر يعيش حالة احباط بسبب التراجع في مبيعات البومه الاخير فبعد ان حقق الالبوم في ايامه الاولي مبيعات عالية الا ان الطلب عليه اخذ في الانخفاض لانه لم يكن الالبوم الذي يتوقعه عشاق تامر.
ومما زاد الطين بلة الضجة الهائلة والاتهامات العنيفة التي وجهت الي تامر حسني ومنتجه نصر محروس من سرقة اغنية " يا بنت الايه " وهي الاغنية الرئيسية في الالبوم من قبل الشاعر اللبناني وليد رزيقة والذي قام برفع دعوى قضائية ضده لإيقاف إذاعة أغنيته "يابنت الإيه".
وسحب الأغنية والتي كانت عنواناً لألبومه الأخير على اعتبار أن تامر قام بالسطو على الأغنية التي كان قدمها للمطرب التونسي محمد الجبالي خاصة وان الأغنية مُسجّله باسمه في جمعية حقوق التأليف وقد ضمها في ألبوم أصدره مع شركة "عالم الفن" لمحسن جابر عنوانه "حبيب عيوني"من كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي.
ومن المتوقع ان ينضم الجبالي الي رزيقة في الدعوي القضائية بعد ان وجه الاخير انتقادات لاذعة الي تامر حسني قال فيها أدعوك إلى احترام حقوق زملائك، وعدم اللجوء إلى استنساخ إنتاجهم؛ لأنّك لا تحتاج من أجل نجاحك لأن تأخذ عناوين أغنياتي خاصة وان أهمّ ما حقّق النجاح للاغنية هو اسمها الطريف المأخوذ من اللسان الشعبي المصري؛ الذي لم يُستعمل من قبل في أي أغان.
يُذكر أنّ لمحمد الجبالي تجربة في كتابة الكلمات واللحن؛ حيث أصدرت مؤخرا الفنانة المغربية المهاجرة إلى القاهرة حياة ألبوما جديدا ضمّ أغنية من كلمات وألحان الجبالي عنوانها "محبوبي".